الأحد، 21 أكتوبر 2018

خنساء الشام

..... قصورُِِ على رمال
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة

يا من ضيعت أيامي في أوهام 
................... كنت أنسجـُها
وقصور علي رمال الشـط أبنيها
يا من تبعثر أوراقي .... ولا تقرأها
وتنتقي من كلماتي ما لستُ ...... أعنيها 
وتدعي أشياء لستُ أفعلها
وكم تمنيت أن الشك أوهام أرددها
           ويخترعها عقلي ...... ويرميها
وما صدقت يوماً عيني 
حين تبصركَ في غير ما ... يرضيها
وأذني حين تسمعكَ
لا يساورها شك 
...........في قصصِ أنت ... ترويها
وكم حيرتني فيك نظـرات 
........ كنت تُرسـلها 
....... وعلامـات كنت...  تُبديها 
وقصة معك مازلتُ أبداءُها
..... وأنت .... تـُنـهيها
وعذبتني جـراحي
فمن ....... يداويها ؟؟
يامن أجمعُ الأيامَ من عمرى
  (((( أغلفها ))))
        ...... وإليه  أهديـها
وتفر من عمري الساعات مسرعةً
حتي الثـواني !!
          ..... طائعةً تأتيك
وتتركـني في صـمت وتمضي
            ..... الي واديكَ
وكم فرحتُ لصوت خـلف الباب
وخـطوات ظننت
........... أنك أنت تمشـيها
وكم تمنيتُ ولو لثـواني ... القاكَ 
فتدنو مني ....
..... في صحوي
أو في حُـلم .... يراودني
وصوت  عند السحر ... يُشجيني
والليل وقصيدة شعرِ 
والعناقيدُ  للأشجـار تروي قـصتها
والعصافير تشدو أحلى أغانيـها
يا من أهـديكَ 
عــمر 
   أنت تمـلكهُ 
         وأيامُ أنت أحــلي
                  ... ما فـيها
محمد صلاح حمزه
من ديوان 
( خيط الدخان )

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :