تتساقط القطرات
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
تتساقط القطرات وتتحدر من بين اصابعي
وتحتضن الارض وتغطي فراشي
وتزرع في الطرقات خطوط الرمل والنبات
كي تتوه الارض عن مركز الدوران
وتخرجني عن الضوءوطريقي الى البحر
فافقد على فارعة الطريق نصف قدمي
ونصف وجهي وبعض من اصابعي وقناعي
فيتطاير الرذاذ على نافذتي
وتتلاشى مخايل الالوان
عند ارخبيل المسرات الميته
فيعلوا الدخان فوق الجزر
ويتساقط الايك ارتعاش اصابعي
فيدوسني الطين ويذهب للشمس
حتى لا احصي القطرات والعبرات
فيضيع من على اليابسه بعض ظلي
وبذهب الريح يلملم الغيم والسحب
فتتوسع حدقات العيون
وتحترق الماقي وتجف وتصبح بلاجفون
تحتضن الدمع والقطرات
فتنزل يتما على الارض اليباس
فتبكي الارض وتلهج بالجداول والخواطر
وتبقى يدي تتحسس بعض وجهي
وتنزع عني قناعي
للعوده للريح ممزق خارج البرود اليماني
فلايصيب النساك والملاك من برودة الموتى
اكثرممايصيب الحلاج والمعري
من غطاء الصوف وبرودة الشعراء
ليل طويل مرمن قلب المدينه يحمل فصيدتي
ويتلفع بالجبة السوداء لابن الرومي
قبل ان بنشد البوصيري نهج البرده
ويستدعي حالة الانطفاءومدارات حلمي
كي ابحث عن حلولي في الظلام
بحثا عن بقعة ضوء في وجهي
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
تتساقط القطرات وتتحدر من بين اصابعي
وتحتضن الارض وتغطي فراشي
وتزرع في الطرقات خطوط الرمل والنبات
كي تتوه الارض عن مركز الدوران
وتخرجني عن الضوءوطريقي الى البحر
فافقد على فارعة الطريق نصف قدمي
ونصف وجهي وبعض من اصابعي وقناعي
فيتطاير الرذاذ على نافذتي
وتتلاشى مخايل الالوان
عند ارخبيل المسرات الميته
فيعلوا الدخان فوق الجزر
ويتساقط الايك ارتعاش اصابعي
فيدوسني الطين ويذهب للشمس
حتى لا احصي القطرات والعبرات
فيضيع من على اليابسه بعض ظلي
وبذهب الريح يلملم الغيم والسحب
فتتوسع حدقات العيون
وتحترق الماقي وتجف وتصبح بلاجفون
تحتضن الدمع والقطرات
فتنزل يتما على الارض اليباس
فتبكي الارض وتلهج بالجداول والخواطر
وتبقى يدي تتحسس بعض وجهي
وتنزع عني قناعي
للعوده للريح ممزق خارج البرود اليماني
فلايصيب النساك والملاك من برودة الموتى
اكثرممايصيب الحلاج والمعري
من غطاء الصوف وبرودة الشعراء
ليل طويل مرمن قلب المدينه يحمل فصيدتي
ويتلفع بالجبة السوداء لابن الرومي
قبل ان بنشد البوصيري نهج البرده
ويستدعي حالة الانطفاءومدارات حلمي
كي ابحث عن حلولي في الظلام
بحثا عن بقعة ضوء في وجهي