الأحد، 7 أكتوبر 2018

Hiamemaloha

وطني أحبّك.
بقلم أدهم النمريني غريب الدار 

أنتَ الهوى في مهجتي ترتاحُ
أنتَ الغرامُ الأوّل الصّدّاحُ

أنتَ الورودُ تسلّقَتْ في داخلي
فغفَتْ على أعطارِها الأرواحُ

روحي بكفّكَ والفؤاد ملكتَهُ
عجبًا لحبٍّ يعتريه نواحُ

إنّي المعذّبُ في غيابِكَ مُتعبٌ
تجتاح ليلي في النّوى الأشباحُ

جرّعتني من كأس بعدكَ علقمًا
وهوتَ بأجفانِ الفؤاد رماحُ

إنّي أودّعُ ليلتي وكأنّني
يومٌ خلا من مُقلتي الإصباحُ

وطني أحبّكَ رغم أنّي مُبْعَدٌ
فمتى تدغدغ أضلعي الأفراحُ

ومتى تعودُ على شفاهكَ بسمةٌ
فيها تلوذُ مع اللقاءِ جِراحُ

ويقبّلُ الطّيرُ المُشرّدُ عُشَّهُ
بالغصنِ يشدو والجوى ينزاحُ.

أدهم النمريني/

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :