غمامتان
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
غمامتان في وجه الريح تتوسطني
وتاخذمكانهافوق أثيرالاذاعه
وتتلصص عبرشقوق الغيم والضوء
وتاخذ مني بعض ردائي
كانما تختبيء خوفامن عيون الظباء
من ان تشرب القطرات
وتتركني نهب للشهب
اعد النيازك لحظة السقوط
حين ترمي بشرر
توزع الخوف والشؤم بالمجان
وتندفع الى الامام
بحثا عن راسي وجثتي
حتى لايبللهاالماء ويختبيء خلفي
يننزع عني بردة من ريش الحمام
تطايرت من بين ثنايا أجنحتي
قبل ان امتشق الكفن
واعلن ثورة على من ماتت ضمائرهم
يسرقون الكحل من العيون
ويضلون الطريق الى الفراغ
كانما يسبحون مثلي عكس التيار
لانجواممن انطفات عيونهم
عن النظر للعبرات
حين تشتعل الثورات
تطلبني لقاعة المحكمه
في مواجهة المفتي وقاضي القضاه
ينزع عني وعن جلدي ريش الحمام
كاني انا من انتزع البرده وسرق القطرات
ففي محكمتي قاضي في الجنه
وقاضيان في النار
عند صدورالحكم ونوم الخطا مطمئن
في غرفة نوم الملوك بساحة الحكم
كلنا في مهب الريح
نسمع عواء الذئب خلف الظلال
وماوراء التلال
ونفتش في اعشاش الحمام
عن اغطية للبرد
تستر ظلنا وترفع عن من سرق الستار
كل سليمان ياتي بعرش التمر
ويجمع الفقراء حول التابوت
ياكلون مني ومن طعام الشعراء
بعض الشعير
ويطلقون صوتي لتشعيرالتشاؤم
ابني من التابوت بيتا للفراش
ومن النحيب مسلة للطرب
واذهب صوب الريح احول الحسرات لجمرات
وارفع عمن سرقوا الحساءوالكساء الغطاء
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
غمامتان في وجه الريح تتوسطني
وتاخذمكانهافوق أثيرالاذاعه
وتتلصص عبرشقوق الغيم والضوء
وتاخذ مني بعض ردائي
كانما تختبيء خوفامن عيون الظباء
من ان تشرب القطرات
وتتركني نهب للشهب
اعد النيازك لحظة السقوط
حين ترمي بشرر
توزع الخوف والشؤم بالمجان
وتندفع الى الامام
بحثا عن راسي وجثتي
حتى لايبللهاالماء ويختبيء خلفي
يننزع عني بردة من ريش الحمام
تطايرت من بين ثنايا أجنحتي
قبل ان امتشق الكفن
واعلن ثورة على من ماتت ضمائرهم
يسرقون الكحل من العيون
ويضلون الطريق الى الفراغ
كانما يسبحون مثلي عكس التيار
لانجواممن انطفات عيونهم
عن النظر للعبرات
حين تشتعل الثورات
تطلبني لقاعة المحكمه
في مواجهة المفتي وقاضي القضاه
ينزع عني وعن جلدي ريش الحمام
كاني انا من انتزع البرده وسرق القطرات
ففي محكمتي قاضي في الجنه
وقاضيان في النار
عند صدورالحكم ونوم الخطا مطمئن
في غرفة نوم الملوك بساحة الحكم
كلنا في مهب الريح
نسمع عواء الذئب خلف الظلال
وماوراء التلال
ونفتش في اعشاش الحمام
عن اغطية للبرد
تستر ظلنا وترفع عن من سرق الستار
كل سليمان ياتي بعرش التمر
ويجمع الفقراء حول التابوت
ياكلون مني ومن طعام الشعراء
بعض الشعير
ويطلقون صوتي لتشعيرالتشاؤم
ابني من التابوت بيتا للفراش
ومن النحيب مسلة للطرب
واذهب صوب الريح احول الحسرات لجمرات
وارفع عمن سرقوا الحساءوالكساء الغطاء