الـحُـبُّ الـعَـاثِـرُ
بقلم الشاعر بشير بشير
أحـاولُ أَنْ أكتـبَ يا قلبي شِـعـراً
من نَبَضاتِـكَ مَـصْبُـوغَـاً بالّلونِ الأحمرِ
لَـونِ الـخيبةِ والـحـسرةِ والأشواقِ
الضائِعـةِ الـوَلْـهَـى في أعماقكَ ياقلبي لكنْ كلُّ قوافي الـشِّـعْـرِ وأوزانِهْ
تلكَ الرَّنانَة منها والخافتة الخَـجْـلَى
هَـربَتْ منِّي .. عَـقَّـتْ قَـلمِـي
أوْهَـتْ جَـلَـدي .. عَـرَّتْ ألَـمي
تَـرَكَـتْـني وَحْـدي
حـتَّى كأسي من آمالي
ماعادَ رَفـيقي في دربي
وأراهُ غَـريباً في قُـربي
أحْـسوهُ كأنِّي أحْـسو سُـمَّـاً
يسري في جسدي لا بَهـجَةَ فِيهِ
ولا إحْـساسْ .. وأُحاولُ أهْــربُ
أعْـدو خَـلفَ سحاب لِـفافاتٍ
لا أُدرِكُ منها إِلَّا بعضَ رَمَـادٍ
يَنْهَـدُّ على مِـطْفَأَةٍ مُـلِئَتْ أعـقاب َ (سِجائـر )
آهٍ من مِـطْفأةٍ لا تُـطْفِـئُ ناراً
في أعْـماقِـكَ قد شُـبَّتْ يَـومَـاً
لا تذكُـرُ إِلَّا ذكْـراهُ العابِـرةُ العَـجْـلَى
تَـتوارَى خَـجَـلاً حِـيناً وتُعَـرْبِـدُ أحْـياناً
وتُـؤرِِّقُ لَـيلاً يَـحْـكيَ مَـاْساةَ الـحُـبِّ الـعَـاثِـرِ
في أذْيَـالِ الـنَّـشْوَةِ ..
إِذْ صارتْ شَـجَـناً يبكي ويسيلُ دُمُـوعَـاً
جَـامِـدَةً لا تُـنْـبتُ غَيْرَ الأحْـزانْ
ولا تُنْبِتُ تلكَ الأحْـزانُ سوى أشْـواكٍ
تُدمي القلبَ وتصبغُ بالّلون الِأَحْـمَـرِ
كُلَّ الكلِـمَـاتْ .
***
بشير عبدالماجد بشير
السودان
من ديوان أشتات مجتمعات )
بقلم الشاعر بشير بشير
أحـاولُ أَنْ أكتـبَ يا قلبي شِـعـراً
من نَبَضاتِـكَ مَـصْبُـوغَـاً بالّلونِ الأحمرِ
لَـونِ الـخيبةِ والـحـسرةِ والأشواقِ
الضائِعـةِ الـوَلْـهَـى في أعماقكَ ياقلبي لكنْ كلُّ قوافي الـشِّـعْـرِ وأوزانِهْ
تلكَ الرَّنانَة منها والخافتة الخَـجْـلَى
هَـربَتْ منِّي .. عَـقَّـتْ قَـلمِـي
أوْهَـتْ جَـلَـدي .. عَـرَّتْ ألَـمي
تَـرَكَـتْـني وَحْـدي
حـتَّى كأسي من آمالي
ماعادَ رَفـيقي في دربي
وأراهُ غَـريباً في قُـربي
أحْـسوهُ كأنِّي أحْـسو سُـمَّـاً
يسري في جسدي لا بَهـجَةَ فِيهِ
ولا إحْـساسْ .. وأُحاولُ أهْــربُ
أعْـدو خَـلفَ سحاب لِـفافاتٍ
لا أُدرِكُ منها إِلَّا بعضَ رَمَـادٍ
يَنْهَـدُّ على مِـطْفَأَةٍ مُـلِئَتْ أعـقاب َ (سِجائـر )
آهٍ من مِـطْفأةٍ لا تُـطْفِـئُ ناراً
في أعْـماقِـكَ قد شُـبَّتْ يَـومَـاً
لا تذكُـرُ إِلَّا ذكْـراهُ العابِـرةُ العَـجْـلَى
تَـتوارَى خَـجَـلاً حِـيناً وتُعَـرْبِـدُ أحْـياناً
وتُـؤرِِّقُ لَـيلاً يَـحْـكيَ مَـاْساةَ الـحُـبِّ الـعَـاثِـرِ
في أذْيَـالِ الـنَّـشْوَةِ ..
إِذْ صارتْ شَـجَـناً يبكي ويسيلُ دُمُـوعَـاً
جَـامِـدَةً لا تُـنْـبتُ غَيْرَ الأحْـزانْ
ولا تُنْبِتُ تلكَ الأحْـزانُ سوى أشْـواكٍ
تُدمي القلبَ وتصبغُ بالّلون الِأَحْـمَـرِ
كُلَّ الكلِـمَـاتْ .
***
بشير عبدالماجد بشير
السودان
من ديوان أشتات مجتمعات )
1 التعليقات:
Write التعليقاتجزيل شكري وتقديري لاسرة منتدى نبض القلم والتحية للجميع .
تعليق