الخميس، 21 فبراير 2019

وليد سليم

نافذه للشاعر مصطفى رضوان

بقلم مصطفى رضوان 

نافذة 

كانت المرآة
تعكس بقايا ذكريات
و كنت حيا يشبه الأموات
و أنا ألبس معطفي القديم
كنت أشعر بها
و هي تعانقني من وراء
تضع دقنها على كتفي
و تهمس في أذني ..أحبك
أيها القمر الساطع في بهاء
متى تزور غرفتي الحزينة
و تعيد البسمة للفناء
أفتح النافذة كمحاولة يائسة
لأراها هناك ككل مرة .. تجمعني 
تجمع شتاتي دون عناء
تجمع قصائدي المجهولة ..
ترممني كديوان قديم
كآلة موسيقية متهرئة
نسيت لحنها ..
لاشيء عاد كما كان
غريب أنا / أنت أيها الزمان

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :