بقلم مصطفى رضوان
نافذة
كانت المرآة
تعكس بقايا ذكريات
و كنت حيا يشبه الأموات
و أنا ألبس معطفي القديم
كنت أشعر بها
و هي تعانقني من وراء
تضع دقنها على كتفي
و تهمس في أذني ..أحبك
أيها القمر الساطع في بهاء
متى تزور غرفتي الحزينة
و تعيد البسمة للفناء
أفتح النافذة كمحاولة يائسة
لأراها هناك ككل مرة .. تجمعني
تجمع شتاتي دون عناء
تجمع قصائدي المجهولة ..
ترممني كديوان قديم
كآلة موسيقية متهرئة
نسيت لحنها ..
لاشيء عاد كما كان
غريب أنا / أنت أيها الزمان