وقالت أتشكو الوجد
بقلم الشاعر النابغة السفياني
وقالتْ أتشكو الوجدَ والشوقَ والْجوىٰ؟؟
فقلتُ أُقاسيهِ مقيلي ومَسْمَري.
أَتَهْوىٰ؟؟ فقلتُ إنَّني جَدُّ عاشِقٍ
ولِيْ بالهوى قلبٌ شديدُ التَّأَثُّرِ.
فما الْحُبُّ أخبرني؟؟ وما العشقُ أَفْتِني؟؟
جهولُ الهوى إنِّي فهلْ أنتَ مُخْبِري؟؟
لبييباً فقلتُ قدْ سألتِ وعالِماً.
وما مَصْدري؟؟ أَسْفارُ ( قيسٍ) و( عنترِ).
هو الْحُبُّ إيمانٌ ودِينٌٌ عقيدةٌ
فإيَّاكِ إيَّاكِ بذا الدِّينِ تَكْفُري.
وفاءٌ وإخلاصٌ وعهدٌ مُؤكَّدٌ
فلا تَنْقُضي عهداً عَقَدْتي وتَغْدُري.
وصَوْنُ ُ الْهوى في مِلَّةِ الحُبِّ عُمْدِةٌ
وجرمٌ عظيمٌ إنْ تبوحي وتُظْهري.
وعفوٌ إذا ماقارفَ الْحِبُّ زَلَّةًٌ
وإنْ تصفحي عنهُ تُثابي وتُؤْجَري.
وقالتْ ومَنْ تهوى؟؟ فقلتُ تمهَّلي
وهلْ غيرَ أنتِ مَنْ هويتُ أَتُنْكِري؟؟
أسيرٌ فؤادي في يديكِ مُصَفَّدٌ
فَفُكِّي بحقِّ( اللهِ) قلبي وحَرِّري.
قتيلًٌ وعيناكِ بِِقتلي زعيمة
فوا لهفَُ نفسي كيفَ يا( بُثْنُ) تَنظُري؟؟
فجودي لهذا الْحِبِّ مِنْكِ بِزَوْرةٍ
أرى الموتُ يغشاهُ فلا تتأخرى
وهاتي لهُ مِنْ بُرٍدَةٍ الْحُبٍّ والهوى
حنوطاً ومِسْكاًْ مِنْ لَماكٍِ الْمُعَطَّرِ
ومِنْ وجِهِكِ الْدُّرِيِِّ فَلْتَنْضَحي ضِيا
لِيَبْقى أنيسٌ لي بِرَمَسي و مَقْبَري
النابغة السفياني/ اليمن