الأحد، 24 فبراير 2019

Hiamemaloha

ناقوس النهاية
بقلم الشاعر أبونديم الشريف
تاه فكري 
بين ظني ويقيني
واستحال الورد في دربي 
لبلانٍ وعوسج
وإعتنقت العشق ديناً
يا لديني في فؤادي قد توهج
قد قتلت الغول يوماً
وانطوت أظلاعه في شكل هودج
يحمل الآهات من قلبي ويرحل
ساحباً في الأفق أشلاء المضرج
فإذا الحزن بقايا من جراحات القدر
يحمل السيف طريقا لمتاهات 
يكاد اليل فيها ينتصر 
أبرقت للقلب يوماً
فأضاء القلب من وهج الحريق
وأضاع الدرب في ذاك البريق
واليتامى والثكالى تترامى
فوق أقبية على تلك الجماجم
منذ قابيل وهابيل ويوسف
والضحايا ألفُ ألفٍ ربما
أو ربما مليون ضيغم
صدق المثل الذي قد قال يوما
إن عرش الظلم مربوط بخيط
بيد المظلوم يرديه متى شاء
ياصبي الشرق 
إن شئت شددت الخيط يوماً
فإذا الصاعق يمحو
هذه الأركان مع تلك الزوايا
ويل ذلك الغرب منا حين نصحوا
ويل ذاك الضفدع النقناق في جدولنا
ويل تلك الحية الرقطاء في غابتنا
ويل تلك النجمة الحمقاء من صبيتنا
نحن قومٌ ربما نغفو ليالٍ
فإذا جاء المطر
ونبتنا مثل بقلٍ ربما
أو ربما أشجار ليمونٍ بغزة
أنصتوا للرعد 
إن الرعد ناقوس النهاية.
________
أبو نديم الشريف

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :