وإني على العهد
بقلم الشاعر صلاح محمد الصالح
وإني على العهد باق
كنتِ من تكونين كنتِ
كم رقصت لأجلنا همسات
لأجلنا فقط..أنا وأنتِ
لأجلك غادرت الروح موطنها
وكنتِ قد سبيتِها...أنتِ
أراكِ في أعماقي
كما ترينني أنتِ
يداعب نسيمك أفكاري
وذهولُ يُشعل ناري
يوم هو كل ميلادي
يوم أقتحمتِ عزلة روحي أنتِ
غصبا عنوة إحتلالا
وبداخلي حللتِ استوطنتِ وسكنتِ
لم يغريني يوما نسيم الروح
لولا هيام فرضيته أنتِ
يكذبون ويكذبون
الهوى ليس وجها وشعرا وعيون
ولا غرائز كزهر الليمون
فقد عشقتكِ دون عيون
الأرواح عجب عجاب
من هول أفعالها
جُل جوارحي ذاهلة
لم أختر يوما وما اخترت
لكن روحي أقتادتني مكبلا
بأصفاد عشقك والناس غافلون
لا خلاص ولا مناص فروحك
امتطت حبل عنقي والسكون
؟؟لِم أحرقتِ عيني بصورك
لم اكن اريد
وجوارحي يشهدون
وإن كنتِ كالبدر يوم تمامه
وقطعتِ حديث وجدي وصيامه
ما عشقتك عشق عيون
كان يكفيكِ ويكفيني ويكفيني
همس ارواحنا وتراتيل شجون
قد نكون من الف ليلة وليلة
لكنها لا شيء إطلاقا
صدقا صدقينِ وليصدقون
يفصل ما بيننا بحارا وأنهارا
صحاري جبالا ووديانا
اوقاتا وأياما
وما هم منا في شيء
الروح اسرع من البرق
اعلمُ وانتِ وكُل يعلمون
داخلك مُثقل ...نعم
يناحرني قلبك المكان وشراييني
...أنتِ يا سري الدفين
خمسون شهرا هي كُل ميلادي
إن لم تشعري بي يوما
اطوي سجل ايامي والمفكرة
وأءرخي نهاية ميلادي
زوري قبرا جوار روحكِ
ضميه وتخيليني
لا تطريه وردا
فعطركِ يسجيني...
علّك بذكرى سري و سرك.ِ ..ترثيني
صلاح محمد الصالح
بقلم الشاعر صلاح محمد الصالح
وإني على العهد باق
كنتِ من تكونين كنتِ
كم رقصت لأجلنا همسات
لأجلنا فقط..أنا وأنتِ
لأجلك غادرت الروح موطنها
وكنتِ قد سبيتِها...أنتِ
أراكِ في أعماقي
كما ترينني أنتِ
يداعب نسيمك أفكاري
وذهولُ يُشعل ناري
يوم هو كل ميلادي
يوم أقتحمتِ عزلة روحي أنتِ
غصبا عنوة إحتلالا
وبداخلي حللتِ استوطنتِ وسكنتِ
لم يغريني يوما نسيم الروح
لولا هيام فرضيته أنتِ
يكذبون ويكذبون
الهوى ليس وجها وشعرا وعيون
ولا غرائز كزهر الليمون
فقد عشقتكِ دون عيون
الأرواح عجب عجاب
من هول أفعالها
جُل جوارحي ذاهلة
لم أختر يوما وما اخترت
لكن روحي أقتادتني مكبلا
بأصفاد عشقك والناس غافلون
لا خلاص ولا مناص فروحك
امتطت حبل عنقي والسكون
؟؟لِم أحرقتِ عيني بصورك
لم اكن اريد
وجوارحي يشهدون
وإن كنتِ كالبدر يوم تمامه
وقطعتِ حديث وجدي وصيامه
ما عشقتك عشق عيون
كان يكفيكِ ويكفيني ويكفيني
همس ارواحنا وتراتيل شجون
قد نكون من الف ليلة وليلة
لكنها لا شيء إطلاقا
صدقا صدقينِ وليصدقون
يفصل ما بيننا بحارا وأنهارا
صحاري جبالا ووديانا
اوقاتا وأياما
وما هم منا في شيء
الروح اسرع من البرق
اعلمُ وانتِ وكُل يعلمون
داخلك مُثقل ...نعم
يناحرني قلبك المكان وشراييني
...أنتِ يا سري الدفين
خمسون شهرا هي كُل ميلادي
إن لم تشعري بي يوما
اطوي سجل ايامي والمفكرة
وأءرخي نهاية ميلادي
زوري قبرا جوار روحكِ
ضميه وتخيليني
لا تطريه وردا
فعطركِ يسجيني...
علّك بذكرى سري و سرك.ِ ..ترثيني
صلاح محمد الصالح