الأحد، 24 فبراير 2019

خنساء الشام

ألف حيا 
بقلم الشاعر النابغة السفياني

ألفُ حيَّا مليونْ أهلاً وسهلا
ياهلالاً في ظلمةِ الليلِ هَلَّ

أيها البدرُ في سما الحسنِ يزهو
كاملَ النورِ لاحَ لي وتجلَّى

أشرقَ الصبحُُ في عيونيِ فتيَّا
مذْ تجليتَ والدُّجى منها ولَّىَّ 

َعادَ سَعْدي مِنْ بعدِ طولِ اغترابٍ
وأقامَ السُّرورُ في القلبِ حفْلا

والأمل عادَ شادياً والأماني
راقصاتٍ تُرَجِّعُ اللَّحنَ جَذْلىٰ

أيُّ نجمٍ يا أنتَ بلْ أيُّ بدرٍ؟؟
لستِ بدْرَ الدُّجى َِ ولا الشمسَ كلاَّ

أنت مُذْ لُحتـَ ياجميلَ المُحيَّا
خَرَّتِ النُّجْمُ والكواكبٍُ أَفْلىٰ

وجبينُ الهلالِ أمسى عبوساً
مِنْ سناكَ الزَّهيِّ ُ والشمسُ خجلى

ْثُمَّ مِنْ نورِ وجهِكِ الدُّرِّ راحتْ
نَهِماتٍ من ضوءِهِ تَتَمَلَّى

 حائرٌ في وصوفِ ذا الحسنِ إني
ليتَ شعري..ياليتها اليومُ عَلَّ

بشرٌ ذا الجمالُ ٍ
أمْ ذا ملاكٌ ِ 
مِنْ عُلا ياتُرى دنىّ فتَدَلَّى؟؟

قدْ يَكُن...غيرَ أنني قد رأيتُ
فيكِ ريماًٍ تُزِينُها عينُ كَحْلى!!
ٰ
انتِ مِنْ حورِ جنَّةِ الْخُلْدِ لكنْ
بَرَزَتْ للعيونِِ في ثوبِ ( ليْلى)

النابغة السفياني / اليمن

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :