الأحد، 24 فبراير 2019

خنساء الشام

غدر وخيانة
بقلم الشاعرة جميلة لمكلس
هيا يا رفيق
اعطني سلسلتك
المرصعة بالعقيق
وتعالى نمشي في
ذاك الطريق
أف منك أبعد عني
ناظريك وذاك البريق
ولا تكن حمارا
فهذا وصف بك لا يليق
_ههه احمار قلت يا صديق؟,
الا ترى جسمي الرشيق؟
اتعتبر نباحي الذي استقبلك به
كل ليلة نوع من النهيق؟
-هيا اسرع ،ودع فلسفتك
لوقت الشدة والضيق
وبعد أن وصل الكلب والرفيق 
عفوا الإنسان الغدار الزنديق
الى غابة بعيدة عن المدينة
وعن الطريق
ربطه الى جدع شجرة
من غير إحساس بالذنب
ولا خوف من الخالق
-وداعا يا كلبي الصادق
هنا ستموت بين الزنابق
اغرورقت عينا الكلب السامق
ونظر الى السماء
يناجي الاله الرازق
مولاي أهذا جزاء الصادق؟
من أحب الإنسان وكان له عاشق؟
كان ينام هانئا
وكنت أنا حارسه الواثق
كيف يخونني اليوم
بعد ان أفنيت عمري المارق؟
وجثى على أوصاله
ينتظر الفرج من رب الخلائق
جميلة لمكلس" الشاعرة أم اليتامى"

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :