الأحد، 17 مارس 2019

وليد سليم

لم يبقي لي الا الشجون للشاعر مهدي رستم

لم يبق لي إلا الشجون
ودمع تذرفه العيون

ومأسوف يكسوه التراب
لا زال حي بالظنون

يخالج طيفه ناظري
أرقبه وذاك الجنون

وأرتجيه أن يحل
أو أن يبات بالعيون

فيستحي أن أرتجيه
حياه كلله فتون

مازحته قصدي هواه
فاختال يلعب لا يهون

وسألته دمع بكاه
وقلب تصدع لا يخون

وروح تسامت للأله
ترفرف فوق الحصون

وعين جلاها الهاملان
سح وتسكاب هتون

أرق وشوق بالغياب
والدهر تتبعه القرون

يا شادن قم واستقم
القبر أقوته الطحون

لم يبق من ذاك التراب
شبر تعاينه السنون

نفخته لما أنخت
حول بجنبه للمجون

وماجنته بضرب راح
على قلائدها الطعون

وسامرته بقلب قلب
بقلبه أنت تكون

فهلا صحوت لتنام
بناظري بين الجفون

جئت وتملكني الغرام
وإليك شوقي يا حنون

خاطرة من نظم وتاليف

مهدي عبد اللطيف رستم

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :