دِنانُ الوجد 89
عيونُ الشّوق
بقلم د.بسام سعيد
أيُّها النّورُ الآتي
من أقاصي السّمواتِ العُلا
طوبى لروحٍ أبصرتها عيونُ الشّوقِ
ألِفَتها المُقلُ الّتي في الصّدورِ
قبل طلوعِ الفجرِ
***
في عمقِ دجى الحنينِ
أسلمتُها القلبَ ومفاتيحَ الرّوحِ
لأنّها
أيقونةُ الودِّ المُستطاب
آيةُ التّكوينِ
طهرُ الوجودِ
خاتمُ الضوءِ
سوارُ المعصمِ
طوقُ الياسمينِ
عقدُ نحرِ غجريّةٍ عاشقةٍ للحياة
أسطورةُ التّاريخِ
ربّةُ الحسنِ والجمالِ
عشتارُ الرّافدينِ
عناةُ شرقنا العزيزِ
أفروديت إيدون
عبلة العبسيِّ
ليلى مجنونِها
زليخةُ يوسفَ
عدويّةُ الخيّامِ
إيزيس أوزيريس
تودا بوسيدون
حيزيّة سعيّد
جولييت روميو
كلّ عاشقاتِ الزّمان الأوّلِ والآخرِ
أسطورة المجدِ
لألفِ ألفِ عامٍ
مرتجى
د. بسّام سعيد