تهويل و تنديد و استنكار
بقلم الشاعر محمد سليمان الحموي
هذا ما أستطاع عليه العرب الاحرار
و عدونا يتراقص و يتبهاى و يتغنى بإلباسنا ثوب العار
فلسطيننا جولاننا أقصانا إلى متى الأنتظار
إلى صحوة لن نراها أو نتلمسها بوجود مثل هؤلاء الأشرار
قضيتنا بيعت ليهود دفعوا ثمنها للصرصار
لرجل أشقر متعنت متعجرف عبد الدرهم و الدولار
نسينا أصلنا فتطاول علينا من دون قيمة او أصل او حتى ديار
يا أمتي أستيقظي إلى متى هذا الأستهتار
يا أمتي أستيقظي و أيقظي ضميرنا الذي غطي بالغبار
يا أمتي أستيقظي أنسيتم أنكم أحفاد عمر و عثمان و الكرار
عار علينا ثُباتنا و تاريخنا يروي قصص فتوحات بآخر البحار
آنت لنا يقظتنا و الله يعدنا بالفوز و الأنتصار
بقلمي محمد سليمان الحموي
دمشق سوريا