بقلم الشاعرة ريتا معماري
عندما أردد حروف اسمك
في نفسي
أشعر وكأنني يا سيدي
سلطانة الأقدار
أنت سر خبأته في قلبي..
وكأنك مخلوق لأجلي أنا..
أنت كل الأسرار
أشتاقك...
حتى وإن بات طيفك بأحضاني
حتى لو لم تتحقق كل الأماني
ستبقى في حياتي أجمل الأقدار
سأزيد على مناجاتي مناجاة
أن تبقى لي كل الحياة
وأقسم أني أتلوك صلاة
فأنت ياجنوني لسفينتي المرساة
وسأبقى ما حييت أرددك
أجمل الأقدار
وفي قلبي ضجيج نواقيس
من الأسرار
بك أرى كل شيء جميل
حتى البوار
حتى الدمار
وطول الإنتظار
تعال لنجعل الدنيا بأبهى صورها
معك..
أستطيع أن أتحدى أقوى إعصار
ما نحن إلا مسافرون في هذه الحياة
كأنها رحلة ممتعة في قطار
وإن لم نصل يوما ما...مقصدنا
ففي المحطة التالية يحلو الإنتظار
لديك عمري يا سيد الأسرار
طيفك سيدي..
كأنما تعاقب الليل والنهار
وهمس أنفاسك متلفي
لا تكفيه رقية أوأذكار
في عيوني صلاة هاجدة
وفي قلبي مزيد من الأطوار
لحظة إن مرت بدونك
لا أشعر بها...
لكني أخبئها في بيوت
من الأشعار
عمري احتسبت أيامه مذ وجدتك
وسرت دماؤك في عروقي كالأخمار
وفتحت على الدنيا عيناي..
وكحلتها برؤياك
ونبض قلبي أصبح ربيعا من الأزهار
وعندما عانقت حنيني إليك
طارت روحي وعانقت يديك
هامت في خطوط ملامحك ويديك
وارتشفت من قبلتك نبيذها ....
وتاهت في سكرة خديك
هل علمت الآن كم أعشقك ؟!
وبك العشق تخطيت
هل علمت الآن كم أني أتوق
لمحرابك
وكيف تجثو روحي عندما أتلو اسمك
فأنت الروح والروح لديك
أنت مني ومني إليك
فاوشمني بهمساتك السرمدية
واصهرني فيك ...
إني ولله أموت عليك
Rita maamari ***