( أحَبٌَها من صورَةٍ على الجِهازِ تُرسَمُ )
بقلم الشاعر عبد الكريم الصوفي
يا وَيحَكَ لا تَستَحي حينَما تُقسِمُ ؟
أو تَخجَل من نَفسِكَ حينَما في الهَوى تُكَلٌِمُ ؟
مُذ مَتى عَرِفتَني ... وهَل أنا أعلَمُ ؟
فَكَيفَ تَدٌَعي أنٌَكَ العاشِقُ المُتَيٌَمُ ؟
هَل على جِهازِكَ … لموقعي أنتَ تَقتَحِمُ ؟
مَتى إذاً عَشِقتَني … يا أيُّها المُجرِمُ ?
عَلٌَكَ رأيتَني كَصورَةٍ بالشاشَةِ … تُرسَمُ ?
فما الذي أدراك ... أنٌَها صورَتي ... حتى لَها تُجَسٌِمُ
وتُطلِقُ لِلخَيالِ العَنان ... وتَعشَقُ صورَةً ... يالَهُ التَوَهٌُمُ
أم عَلٌَكَ قَد قَرأت ... ما أنثُرُ ورُبٌَما ذاكَ الذي أُتَرجِمُ ?
هَل تَظُنٌُ أنٌَني رَخيصَةً ... سُرعانَ ما أستَسلِمُ ?
أو رُبٌَما تَشوقني تِلكُمُ الدَراهِمُ
ولا تَزالُ تَدَّعي بأنَّكَ المُغرَمُ ?
هَل تُراك ...عايَشتَني ؟ ... عاشَرتَني ? أم عَلٌَكَ رافَقتَني ?
مَتى إذاً ناقَشتَني ؟ … وكانَ رأيي حاسِمُ ?
فَشاقَكَ مَوقِفي بالحَقٌِ ... أنٌَهُ حازِمُ
عَشِقتَني من صورَتي ... علَى الجِهاز تُرسَمُ ?
فَصِرتَ مُغرَماً ... يا لَهُ سُخفَكَ حينَما تُغرَمُ
ورُبٌَما ... في غَدِ ... وعلى زِندِكَ لِإسمِيَ ... توشِمُ
وتَحتَهُ صورَةُ لِلقَلب ... تَختَرِقهُ الأسهُمُ
وعلى زِندِك.َ الآخَرُ ...
عِبارَةً مَنقوشَةً تَقولُ ( يا باطِل ) ... والمارٌَةُ تَبسُمُ
وتَستَمِرُ في مُلاحَقَتي ... وإذا لَم تَجِدني تَلطُمُ
وفي طَريقي ... على الزَوايا تَجسُمُ
مَلَلتُ ثَرثَرَةً تَشدو بِها ... تُرَنٌِمُ
تَبتَدي بِها الحَديث ... وتَختمُ
يالَيتَكَ قَد خُلِقتَ أبكَماً لِحُبٌِكَ .... في صَدرِكَ تَكتُمُ
لكِنٌَني في الغَدِ لِصورَةِ جَدٌَتي ... بالجِهازِ أرسُمُ
أُزَيٌِفُ إسمي وأطمُسَهُ لأجلِ أمثالِكَ فأستَريحُ وأُرحَمُ
مَرحى لَها الطَلاسِمُ ... حينَما لِلغُزاةِ تَلجُمُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
بقلم الشاعر عبد الكريم الصوفي
يا وَيحَكَ لا تَستَحي حينَما تُقسِمُ ؟
أو تَخجَل من نَفسِكَ حينَما في الهَوى تُكَلٌِمُ ؟
مُذ مَتى عَرِفتَني ... وهَل أنا أعلَمُ ؟
فَكَيفَ تَدٌَعي أنٌَكَ العاشِقُ المُتَيٌَمُ ؟
هَل على جِهازِكَ … لموقعي أنتَ تَقتَحِمُ ؟
مَتى إذاً عَشِقتَني … يا أيُّها المُجرِمُ ?
عَلٌَكَ رأيتَني كَصورَةٍ بالشاشَةِ … تُرسَمُ ?
فما الذي أدراك ... أنٌَها صورَتي ... حتى لَها تُجَسٌِمُ
وتُطلِقُ لِلخَيالِ العَنان ... وتَعشَقُ صورَةً ... يالَهُ التَوَهٌُمُ
أم عَلٌَكَ قَد قَرأت ... ما أنثُرُ ورُبٌَما ذاكَ الذي أُتَرجِمُ ?
هَل تَظُنٌُ أنٌَني رَخيصَةً ... سُرعانَ ما أستَسلِمُ ?
أو رُبٌَما تَشوقني تِلكُمُ الدَراهِمُ
ولا تَزالُ تَدَّعي بأنَّكَ المُغرَمُ ?
هَل تُراك ...عايَشتَني ؟ ... عاشَرتَني ? أم عَلٌَكَ رافَقتَني ?
مَتى إذاً ناقَشتَني ؟ … وكانَ رأيي حاسِمُ ?
فَشاقَكَ مَوقِفي بالحَقٌِ ... أنٌَهُ حازِمُ
عَشِقتَني من صورَتي ... علَى الجِهاز تُرسَمُ ?
فَصِرتَ مُغرَماً ... يا لَهُ سُخفَكَ حينَما تُغرَمُ
ورُبٌَما ... في غَدِ ... وعلى زِندِكَ لِإسمِيَ ... توشِمُ
وتَحتَهُ صورَةُ لِلقَلب ... تَختَرِقهُ الأسهُمُ
وعلى زِندِك.َ الآخَرُ ...
عِبارَةً مَنقوشَةً تَقولُ ( يا باطِل ) ... والمارٌَةُ تَبسُمُ
وتَستَمِرُ في مُلاحَقَتي ... وإذا لَم تَجِدني تَلطُمُ
وفي طَريقي ... على الزَوايا تَجسُمُ
مَلَلتُ ثَرثَرَةً تَشدو بِها ... تُرَنٌِمُ
تَبتَدي بِها الحَديث ... وتَختمُ
يالَيتَكَ قَد خُلِقتَ أبكَماً لِحُبٌِكَ .... في صَدرِكَ تَكتُمُ
لكِنٌَني في الغَدِ لِصورَةِ جَدٌَتي ... بالجِهازِ أرسُمُ
أُزَيٌِفُ إسمي وأطمُسَهُ لأجلِ أمثالِكَ فأستَريحُ وأُرحَمُ
مَرحى لَها الطَلاسِمُ ... حينَما لِلغُزاةِ تَلجُمُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية