بقلم الشاعرة مهرة سوداء
وفي عقر الدار تم الاغتيال
وما فر رغم علمه انهم عليه في اقبال
قتل بتاج الأبطال
ولا أحد لهذه الحقيقة قادر على الابطال
زعزع صوته طبقات الانذال
وارتجفت من كلماته حتى الجبال
اسد ما كان كلامه ..
إلا واقع نتعايشه الان يا أجيال
وهاهي كلماته تجسد بكل مجال
ها هم يرمون بنا للذل
ها هم يطعنون بخاصرة الجزائر بالاقوال
وبمساوئ الافعال
ها هم يلعبون ويسلبون الاموال
وياكلون عرضنا وارضنا يا اجيال
قالوا عنه زارع الفتن
وقالوا عنا اننا ابناء التمثال
ها هو الواقع امامكم اليوم مثال
ولا نحتاج لكتابته او مقال
ها هم رافعوا الراية اليوم باطواق من اغلال
والمجرمون يتمتعون بالحرية والسلام
ها هو ابن العشرين متهم بالمساس بحرمة البلاد
وها هو ابن التسعين مازال في منصبه خالد بالفساد
ها هو الحق والعدل يغتال ..
ومازال هنالك احتيال ..
ها هم مازالوا ينصبون علينا كالشلال
زارعين الفتن والظلال
ومازالوا لمخطتاهم في اكمال
وللتفرقة في افتعال
ها هم لهويتنا وثقافتنا في قتال
ولنا في أرضنا في اقتلاع
وما كانت مجرد راية مثل باقي الاعلام
هذه كياننا وهويتنا عبر الزمان
فاين تعلن الامم بدون ثقافتها الترحال
فلا بقاء ولا كرامة بعد الطمس والسلب لها يا أجيال
ها هم لاعداء الامم في استقبال
وهاهم مازالوا ينكرون ويقولون لنحن في استقلال
ابنة معتوب الوناس ولا اهاب الكلاب ..
ابنة الامازيغ ولا أرضى بغير الحرية ليرتاح البال
ها انا اليوم امام بابكم
أسألكم بأي ذنب تطوقون اخوتي باغلال
وتتركون أهل الفساد بعد كل هذه الأفعال
ها انا اليوم امام بابكم
أطالب بالعدل وتحقيق الاستقرار
قبل ان يضرب الجزائر الزلزال
شدته زهق أرواح النساء والاطفال
يعلن لما تبقى فيها الزوال
ان كان المركز على بعد آلاف الاميال
من تحالف صهيوني اماراتي فرنسي يا أجيال
فاخبروهم اننا نتنفس من دماء الشهداء
اننا ابناء العربي مهدي ابناء الاوراس وجرجرة والجبال
ابناء الصحراء والقصبة والهضباب العليا والسواحل
فلا داعي لمعرفتنا لسؤال
فنحن خطواتنا تسمع بالسماء وانفاسنا تخيف الرومان
فنحن من شيشنق وماسينيسا ..
وعلى دربهم مازلنا نسير بالمنوال
اخبروهم ان الصخور تتفتت بخطواتنا
ولو ارادوا التاكد فنحن ها هنا ..
وسنبيدهم على وجه الارض كغيرهم بعون المولى ذو الجلال ..
-----------
#صهيل_الروح ..