بقلم الشاعر محمد ثابت
في ليلةٍ ماتت حروف قصيدتي
وتجمعت حولي هموم حكايتي
وتناولت صحفُ الخيال وحولها
أنات ماضي قد تذَّكر صحبتي
حين اللقاء تلامست نظراتنا
وتبسمت فيها القلوب بلقيتي
نحكي ونحكي والحنين يشقها
ويشقني نصفين كانت كالتي
وحروفنا تبني جسوراً للسما
ودمائنا مُزجت ببحر محبتي
لكنها ذهبت كطير حمامةٍ
وأنا صريعٌ لا أبالي خلوتي
نظراتها زرعت بقلبي والحشى
كانت وما زالت تزور مخدتي
يا ليل أقبل فالدموع حكايتي
والعشق يقتلني ويقتل سلوتي
محمد ثابت