بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
اتراني كنت معك في دومة الجندل
أسف الرماد
واصعد فوق الذرى
أبحث عمن اختلفوامعي
بالميعاد الذي انقضى
كي امنعهم من ان يسفوا الرماد
ويسألون لمن شواهدالقبور
ليمنعوني من العبور
الى ساحة فسيحة قريبة من النهر
يجتمع فيها الاسرى
والجنودالمقعطه ارجلهم الخشبيه
يخطرون على الرمل
ويفتشون عن محار فارغ
وقوارير للشراب قذفهانسيم البحر
الى نسيم البر
كي تستقبل المطر
فانا منذذلك الحين في خطر
افتش عن اصابعي التي فرت مني
وتركت يداي الى عنقي
كي ابيت في ساحة الاسرى
اتوسد قدمي الخشبيتين
لالتقط الالواح
وابني ذات الواح في وسط الصحراء
قبل ان يفيض النهر
فيطردني المطرالموسمي
عن خط الاستواء
ويسألني هل شممت عبيرمسك الخط
قبل ان يغيض الماء
وتستوي ذات الواحك على الجبل
على قمة الجودي
لتخرج عيناك
من مأقيك الحزينه
فلاترى من الرمل الاصفر على الشط
الابَعْضُ حَثَيَاتْ