بقلم الشاعر وسام راسم
" درُوبَ الرَجاء "
قُم لِسِراطِك و أشعل القَنديلا ...
فَمالكَ غير اللهِ ملجأً وَبَديلا ...
أن دارت عليكَ الدُنيا أو أضطرَبت ...
مالكَ غير" أسجد وأقترب " سَبيلا ...
ولا تَخف مِن سَطوة المَوج في بحُور الدُنا ...
وتَذَكر ... ما ذُكرَ الصبرَ ألا صبراً جَميلا ...
و أعتق هُمومَكَ لِوجههِ الكَريم ...
فَهوُ سَيد الكُل وفارِجها
نِعمَ السيد الأصيلا ...
دارت على الأنبياء قَبلكَ وهُم مِن حَضرَتِهِ قُربى ...
وتَذَكر داود وموسى و أيوب ومُحمد نِعمَ النَفوس ونِعمَ الكَفيلا ...
دَع كبرِيائكَ وغرورَكَ وطَهر نَفسكَ مِن الذَنوب ...
فَما زَادت في مَوازِينكَ ولا أعتَليتَ فَتيلا ...
كُن صاغِراً مُطمَئاً رَاجياً مُودِعاً لِدارٍ أنتَ مُفارقها .
وما لِّضيفِ إلا خُلقاً جَميلا ...
وِسام راسم ...