لها.. في يوم ميلادها
بقلم عزت طاهر أبو كشك
لحظة وجدانية
بين دموع ألم
ودموع رجاء
تجذبني الأرض لها
واسبح في السماء بالدعاء
يا انت بنتي
كم اشتاق لابتسامتك
كم اشتاقك تصافحني يدك
بالطهر والعفة والنقاء.
حبيبتي ابنتي
انهضي مهرة قوية حرة.
انطلقي حبيبتي خلف الشمس
اشرقي وجها في الاصباح
وابتسمي لقرصها لا يغيب
لكننا ننتظر اهلة ونجوما
حبيبتي
ننتظر الفجر وقد لاح
بعطر.. على تغاريد الطيور
همسات ازهار تنثر عشقا للحياة.
حبيبتي
انهضي تكحلي بالتفاؤل..
اطلقي خصلات شعرك
يلاعبها نسيم الصباح
ابتسمي... قبلي الورد.
مري عليه براحتيك
تتفتح براعمه تبتسم لك.
حبيبتي ابنتي..
هاتي يدك أشد عليها
شدة ذهبت باصرارك
بعزيمتك بايمانك.
حبيبتي
احبتك... بانتظارك
مهرة حرة بلا قيد..
بلا حدود لغد جميل
نهنا بك زهرة بين زهراتك.
حدثيني كيف يكون الجمال
إن لم تكوني الجمال لنا.
جمالا..
حدثيني كيف نكون
بغير ابتساماتك
حبيبتي عائدة لنا
افتحي الباب
لأحبابك...
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك
2/8/2019