الخميس، 1 أغسطس 2019

Rita maamari

عتاب و هجر...بقلم الشاعر أحمد المنصور العبيدي

الْسَلامُ عَلَيْكُمْ 

&&&

(( عِتابٌ وَهَجْرٌ ))

&&&

إِذا كُنْتَ مِنْ صَدِّي وَإِعْراضِي تَعْجَبُ 

فَصَدٌّ بِلا ذَنْبٍ بَدا مِنْكَ أَعْجَبُ 

***

فَإِنْ كانَ ماءُ الْوَصْلِ عَذْباً مَذاقُهُ 

بِذُلٍّ فَماءُ الْهَجْرِ بِالْعِزِّ أَعْذَبُ 

***

أَلَسْتَ الَّذِي قَدْ قُلْتَ يَوْماً بِأَنَّنِي 

لِقَلْبِكَ مِنْ كُلِّ الْأَقارِبِ أَقْرَبُ 

***

وَأنِّي مَتَى ماشِئْتُ أَدْخُلْهُ آمِناً 

إِذا لَمْ يَكُنْ عِنْدِي مَلاذٌ وَمَهْرَبُ 

***

فَما لِي أَرانِي الْيَوْمَ كَفَيَّ تَطْرُقُ 

عَلى بابِهِ الْمَوْصُودِ دُونِي وَأُحْجَبُ 

***

وَأَسْمَعُ خَلْفَ الْبابِ ضَحْكاتِ شامِتٍ 

تَعالَتْ بِهِ إِذْ صارَ يَلْهُو وَيَلْعَبُ 

***

لِذاكَ رَأَيْتُ الْهَجْرَ يُنْهِي عَناءَنا 

فَلا راحَتِي تَفْنى وَلا أَنْتَ تَتْعَبُ 

***

أَحْمَدُ الْمَنْصُورُ الْعُبَيْدِيُ

Rita maamari

About Rita maamari -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :