//.. دعيني أحبك وأغازل عيناك.. //
دعيني أحبك وأعشقك وأغرم فيك.
وأغازل عيناك ياعيون الياسمين.
وأعمل لأجل هواك المستحيل.
سأكتب حروف إسمك على القمر.
لتضييء الدنيا بأنوارك.
وأنقش رسمك على النجم.
لتحاكي الصبايا شعاع حسنك وصباك.
لكن هناك شؤون صغيرة عالقة بيننا.
إنها من تقلقني فيك.
فأخشى على نفسي منها.
فدمعك المخفوق بكحل العيون.
يأخذني بعيدا فأنا أخاف منه.
وأهرب أن ﻻيكون صادقا معي.
وأنت تكوني من تتﻻعبي بعواطفي.
فهل أنا نزوت لك لتشمري بها.
شمال ويمين على قلبي آآه المسكين.
فماذا يضيرك إن غازلت عيونك الياسمين.
أو غرفت شربة ماء من عينيك.
ﻷسقي هيامي وعطش السنين.
أو قرأت لك بعضا من قصائد شعري.
أأنت تخشي قلبي أم ﻻتدركي كم.
هو حجم عشقي لك ياعيون الياسمين.
فأنت وأنت البحار في أعماقها.
والسماء في صفائها.
والطيور في هدهدتها.
لكنك أنت بمشاعرك متلبدة.
وبهواك لي أبدا لاتتغيرين.
وعن أحوالي لاتسألين.
فإنك صبية جميلة ومبهرة.
لكل قلوب وعيون العاشقين.
فأشواقي ﻻتأخذك بالحنين.
وﻻدقات قلبي تثملك بودادي وبأنين.
فإلى من تنظرين ومن تنتظرين.
وإلى متى أنت تكابرين.
فمشاعري ﻻتخبوا عنك بتلك البساطة.
فأنا العاشق لك منذ سنين.
وأنا ﻻأحب الحياة إلا معك وبقربك .
فدعيني أضيء حياتك.
وأنور جنبات قلبك.
فسيري معي في دروبي وضعي يديك.
في يدي إنها دروب العاشقين المغرمين.
فبعد حبك وغرامك لي أبدا بعد ﻻتكبتين.
وكوني معي صادقة في هواك.
ودعي مشاعرك تنساب.
إلى روحي ونفسي وعقلي وفكري.
كنهر جار ياعيون الياسمين.
فسأعشقك وأغازل عيناك.
أنت آآه وأنت ياعيون الياسمين.
د...حازم حازم
الطائي.
العراق.