يوما ما..
بقلم الشاعر حسام عبد الكريم
يَوماً ما ستنساني
وتَمحو سَطرَ عُنواني
ه٨و الخَوّانُ عاري الذّا
تِ- لا يبدو بنُكران
يَوماً ما سَأُصبِحُ مَحْ
ضَ- نَسْيٍ دونَ ذُكران
سَتسألُ عن ثُنائي السَّعْ
دِ- يَصديكَ شَجينانِ
سَتَسْتَذْكِرُ نَفْحاتي
وأطيابي وتِحناني
وتشتاقُ لِأنفاسيَ
تُوري فيكَ نيراني
سَتُبكيكَ خَساراتي
وتأرَقُ لَيلَكَ الضاني
مَهيضَ الجُنحِ مُنكَسِرَ
الْ- الخواطر هَيِّنَاً حاني
تَحيفُ على الذي فَرَّطْ
تَّ- في أسَفٍ وخُسران
لَعلّكَ يا خَؤونَ العهْ
د- يا طفلاً بأحضاني
سَقيتُكِ من صَميم القلْ
ب- من رائقِ ألباني
مَجَجْتَ طُعومَ أمَّكَ بَعْ
دَكَ- الطيِّبَ والهاني
وحَرَّقتَ بِجُنْحَيَّ
لَهيبَاً منكَ أضراني
ستأخذُ مِن خَساراتيَ
حَرَّ ذَريفِها القاني
وتَمنحُني نهاياتُ
ك- مَرائي حُلمِكَ الغاني
فأنتَ الجاني والمَجني
ويا لَخَسارةِ الجاني
حسام عبد الكريم/ العراق..