( الدم الكذب)
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
في الاحلام الذابله رأيتني أقفزفوق الرمال
أتقلب وأصغي لنشيد خالد في الاحلام
ولموسيقي فيها ضرب من الخيال
بنغمات حزينه فيها نشاز
وبعض احلام من أحلام الشباب
وشيوخ باتوافي العراء يؤولون الرؤى
في الليله التي فقدوابها غطاء رؤوسهم
وهم يتاهبون للرحيل صوب حصادالشعير
يقطفون الثمارمن الاشجارالتي خطفت ظلي
ويجمعون المحار والصدف لسيدة البحار
ماعروس للبحر كانت ورائي
تركب السفين قبل كَوّْنْ وكانت ورائي
تسكر من الضوء
وتتوجه الى قديسة تتلوامن قصيدتي
تجلس في بيوت من الشعر
تجمع الغلال وحب الحصيدوبعض الحروف
تمارس الخضوع والخشوع
تسجد للسهو وتعتذر للكلمات وذات الواح
تحمل الكثيرمن المعاني والحروف
ففي خافقي نغمات تبحث عن فرحي
تتأهب للرحيل بلا قصيد وبلا نشيد
ففي الفراغ فيض من الدموع والعبرات
تملأ العيون بالعمى وبالبياض
تنتظرمن قميصي ان يمسح الرؤى
ويمحو الخطايا والذنوب
فاخوة يوسف مازالو يغطون في ألأحلام
يملأهم الخوف من الدم الكذب
ولون قميصي وبياض الرؤى
الذي طوى النور في عيوني واعماق قلبي
فياغيابة الجب وقوافل السياره
هل الى خروج من سبيل
من بين الممرات الحزينه
في غياهب السجون تحت وطاة الطعون
بالاحكام لأثبات الدم الكذب
الذي مرغ قميصي
فيا أسفاه فقاضي المحكمه لم يَشْتَمَ ريحي
وابيضت عيناه من شدة الظلم بالاحكام
فبات يحلم بقميصى كي يرتد بصيرا
فهذا الظلم يملأ العيون بالعمى
فمن يمسح الدم الكذب عن قميصي
وعينا القاضي أبيضت من الخوف
فلم يعديراني في ساحة المحكمه أتشمس
بعد ان أبطل السياره كل الاحكام
فخرجت من بينهم دون أحكام بعز عزيز