الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

Rita maamari

مال عينيك ومالي...بقلم الشاعر محمد شاكر البياتي

قصيدتي ( مالِ عَيْنيْكِ ومالي )
مالِ عَينيْكِ ومالي ؟
لا يتركاني بِحالي  ،،
عَيْناكِ  ،،   فَيْروزَتانِ
يُزْهِرُ البنفسجُ فيهِما
وَتَغْفو بَسماتُ النَّدى
على المَدى
حينَ  تَشرُقانِ  ،،
كِتابُ  عِشقِ  المَرايا
وعُمْقُ تاريخ البُحورْ
مَتاهاتُ غابات الحروفِ
وأسْرارُ  مابَيْنَ  السُّطورْ
وَأجْملُ  عَيْْنانِ
سَكَنَتْ  فيهما  عُيونْ  ،،
أرَقُّ من سِحْرِ الدُجى
وَمِنْ  أغاريدِ  الطيورْ  ،،

عَيْناكِ ،، 
أرْوََعُ       حِكمةٍ
ْوَ أبْلَغُ    قَصيدةٍ
وََمَهْرَجانُُ للرّبيعِ
بَِطَعْمِ       النَبيذِ
وَ لَوْنُ الشّهدِ بفمِ النَّحلِ
وَنَبضُ    الشجَرِ ،، 
ورَعْشَةُ    الفَرَحِ  ،،،،،                         
تتَغَلْغَلُ بعُروقي لُؤْلُؤَتانِ ،،

عََيْْناكِ  ،،  أقْمارُُ
تَنْحَرُ خُصْرَ  اللّيلِ
حينَ       تَبْسُمانِ
وَ شِفاهُ الياسَمينِ
تطوفُ   بِمُهْجَتي
أوْ   عُصْفورتانِ
تُبْهِرُ الرّوْضَ  بالأغاني ،،
فمالِ عَيْنيكِ  ،، وَمالي ؟؟
وَمالي  وَمالَهُما ؟
ماذا  بحالي   تَفْعَلانِ ؟
ما سِرُّهُما  ؟
كَالأقْدارِ  ،، طاغِيَتانِ
وَ إن  نَظَرَتْ  تَتْرُكُني
أثَرُُ  بَعْدَ  عينٍ ،، كَدُخانِ ،،
يا أرَقَّ   قاتِلَةٍ    بمُقْلَتانِ
واسِعَةُُ   كالبَحرِ
عَميقةُُ   مِثْلُ  أحْزاني ،،

عَيْناكِ ،، كالأزْهرانِ
شَمسُُ يُقَبّلُها  كَوْكَبانِ
تُمْطِرُ  مَوْجَ   القَوافي
على  سُفُني
كَلَمْسَةِ  العُشّاقِ ،، ساحِرَتانِ
فُضولِيّةُ  النَظَراتِ
وَزَهْرُ    الإقْحِوانِ
عَيْناكِ  ،،  بريئتانِ
مِثْلُ      حَمامَتانِ ،،
     ------****-----
  Mohammed AL Shakir 
محمد شاكر اابيّاتي
العراق / بغداد
25 / 9  / 2019

Rita maamari

About Rita maamari -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :