أنا وطيفك
بقلم بسمة جمال
أَتاني طيفك في حين غفلة مني
فارْتعدَ كـياني محمومًا وكَـأَنِّي
إذْ رَبّتَ بكـُلِّ رفـقٍ عـلى كتـِفِي
كـَأنّـك عَـلى مـرمى قـبـلة مني
فنزلت دموعي عليك من شغفي
ليُحرِقَ خـدي ما نزل من عيني
حِممٌ من عُمْقِ مَا أُلاَقيهِ وَظَرْفِي
تَقْذِفُهُ بَرَاكِينُ الحَنِينِ بِكُلّ التَجَنِّي
أعـدْتَ لي ما تركـتُ عبثا خلفي
فعجبْتُ لما ذكـرني بك وكـلمني
عَنْ مَا مَضى و كـَأنّهَـا لا تَكـْفِي
الأشواقُ إلـيـك و بـعـادُك عــني
من اين لي مَا من سحرك يـُشفي
مَسَنِي مِنْكَ سَقَمٌ وما مسني جِنِّي
بسمة جمال القدس