عجبا
عبثا في حبي تودده مني يقترب وأبعده
يجعلني أسير لواحظه ويثير الرغبة مبسمه
قسما في عزة خالقه بجماله أبدى تفرده
يسعدني لحظة رؤيته ينسيني الكون وجوقته
عطشا تهديني مدامعه تغريني لأنهل دمعته
ويثير جنوني برقته أغتال جموحي وأبعده
جزعا من هيبة وقفته أصفن مكتوفا أرقبه
فيخيف الناس بنظرته ويريح الخلق تبسمه
فطنا كالنور توهجه مختالا يمشي خطوته
يتباهى الطهر بعفته يغتال الشك يبدده
عجبا يزداد تعجبه أيساق إلي وأغربه
يتسامى بروعة ضحكته ويزيد الخد تورده
يقظا مانامت أعينه أغراه الحب وعذبه
يتباكى للحن أوحشه ويجود بهمس يطربه
قلقا لمنام أفزعه ويلح علي أفسره
فتماهى بحنكة سردته ويريد ذكائي يصدقه
ورعا لاخوف يشتته وحسام الهمة جرده
أيكون الحسن برفقته وهنالك شيئ يفزعه
ألفا إذ يغري تصنعه ويثير الغيرة تعلقه
يتشاقى بلطف طبيعته وجمال الحسن يجسده
مرحا لاهم يكدره كغزال سامق مشيته
يتهادى برقة نظرته وعيون الخالق تحرسه
طربا لقصيد ينظمه فتثير الدهشة أحرفه
يتغنى الصبح ونجمته بعطور أريج أزاهره
عمادالدين سليمان
عبثا في حبي تودده مني يقترب وأبعده
يجعلني أسير لواحظه ويثير الرغبة مبسمه
قسما في عزة خالقه بجماله أبدى تفرده
يسعدني لحظة رؤيته ينسيني الكون وجوقته
عطشا تهديني مدامعه تغريني لأنهل دمعته
ويثير جنوني برقته أغتال جموحي وأبعده
جزعا من هيبة وقفته أصفن مكتوفا أرقبه
فيخيف الناس بنظرته ويريح الخلق تبسمه
فطنا كالنور توهجه مختالا يمشي خطوته
يتباهى الطهر بعفته يغتال الشك يبدده
عجبا يزداد تعجبه أيساق إلي وأغربه
يتسامى بروعة ضحكته ويزيد الخد تورده
يقظا مانامت أعينه أغراه الحب وعذبه
يتباكى للحن أوحشه ويجود بهمس يطربه
قلقا لمنام أفزعه ويلح علي أفسره
فتماهى بحنكة سردته ويريد ذكائي يصدقه
ورعا لاخوف يشتته وحسام الهمة جرده
أيكون الحسن برفقته وهنالك شيئ يفزعه
ألفا إذ يغري تصنعه ويثير الغيرة تعلقه
يتشاقى بلطف طبيعته وجمال الحسن يجسده
مرحا لاهم يكدره كغزال سامق مشيته
يتهادى برقة نظرته وعيون الخالق تحرسه
طربا لقصيد ينظمه فتثير الدهشة أحرفه
يتغنى الصبح ونجمته بعطور أريج أزاهره
عمادالدين سليمان