بقلم الشاعرة أنس أنس
دندنة وجع
هنا على باب السّلام
أتوشح وجعي
ألملم ذرات العتب
عن روحي
أنتظر قدوم الفجر
الغريب
أتوسد صمتي
ألهث وراء حرفي
المسافر بحقيبة
الليل الراقص بالعذاب
هاهنا تمضي دقائق
عمري
أحتسي سنيني الباقيات
على مرأى الريح
صاخبة هي الدُّنيا
توجع و تفرح
أمضي والذهول يتبعني
أغني عزفي الآخير
أدندن بترنيمة الحنين
الموؤدة في جسدي
أبعثر للريح أوراقي
ليتني أقفلت على ذاتي
ولم أعبر الحكاية
التي أتلفت طرقاتي
البعيدة
النائمة على جرح
السنين..
أنس أنس