*رماد الشوق*
بقلم الشاعر حمدان بن الصغير
لا شيء أبدا
قد يضاهي
بقربي جلستها
حين أقرر المكرى
ساعتها
كم تنهمر رقتها
و كم أشتهي
أن أكون ضحيتها
لا شيء يضاهي
أيام العيد
و فرحة الصبى
في الملاهي
سوى نظرتها
لا شيء أبدا
قد يضاهي
عطر
حطب الصنوبر
يحترق لمعانا
بعيناها
و مدفائة الشوق
صباحا
رمادنا محتواها
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس