بقلم الأستاذ نور الدين بامون
الضجر أرقني في وحدتي
وصهيد لهيبه يكويني
وغياب الأحيبة يعانق وجداني
ويزداد لهم شوقي وحنيني
فبعدهم عني يؤلمني
ويلهب طيف شجوني
فيا حروف الأصيل إليهم خذوني
وبلغوهم سلامي فقربهم يكفيني
قالوا لا تغضب ولا تزعل
فشد الوثاق وللأصيل أرحل
فعند الحروف المهاجرة لا تهمل
فمن نبع السعادة عندهم تنهل
فبجودهم و كرمهم كل منهم لا يبخل
وبالسلام و التحايا تحف و تبجل
حكم القادر وما شاء فعل
وما علي إلا الصبر حتى أرحل
فلم يعود في مقدوري أن أسرع أو أهرول
فذاك امر لابد من التحمل
وسلام على من حل بالأصيل
بعدما غاب عنه و أرتحل
فعند اصيل الحروف الجو يرضيني
والكل يؤازرني و يحميني
والى رحاب الأحبة يدعوني
وللخروج من ضجري يواسني
الأستاذ الحاج نورالدين بامون
ستراسبورغ فرنسا 2019