**** لسان الحال. *****
بقلم الشاعر أحمد خليل
تهت في أول درجات الصبر......ما عدت أصبر. ..
قلت ، فكيف التوبة. .؟ لا أراني اليوم أحصلها ...
سأعود من أين بدأت .
...لكنني لن أعود..! فأنا حيث انا .
.....مقام الغرام هذا يليق بي ..
قيل لي هذا ليس مقاما انه حال يوصف به الضعفاء.من الناس ..فهل أنت منهم....
قلت ، نذرت لمن عاتبني. أن اتحرر...سأقيم بحالي حتى ارحل إلى غيره... فأنا لست من هؤلاء .
قيل لي ، نرى انك في حال دون ما تتمنى أو تعد. ...
هل مر عليك زمن فؤادك فيه حر. ...؟
قلت ، إلى حد الساعة لا.
قيل لي، هل يشفيك ذكر الوصل واللقاء..عند ما تكون خاليا. .؟
قلت. محال.
قيل لي بعد قهقهة. مقيتة. ..لست من أهل المقامات. لا تبرح مكانك هذا حتى تُقطعَ او تذوب.....
Ahmad Khalil