خريف العمر
بقلم الشاعرة نعيمة أوهمو
بالأمل عانقت الحياة ، رسمت خطى الاماني و هي تداعب أيامها بالرقة و العطاء . تسلسلت الأيام و الشهور و السنوات و عطاؤها يزداد يوما بعد يوم دون المبالاة بمرور خريف العمر . فجأة صعقها الزمن حينما داهمها القطار ، قطار الامومة . رغم ان حلمها الوحيد ان تحضن يدين صغيرتين و تقبلهما و تنعم بكلمة " ماما ". تغيرت حياتها فاصبحت منطوية في عالم لا يملأه الا التشنج و قلة النوم . مرت سنتين على هذا الحال حتى اتاها النصيب بعد ان تقدم بها العمر . كان رجلا لطيفا و مجاملا و ذا قدر كبير من الاحترام لقد راته ظاهرة ثقافية لبقة . عاد لها الامل من جديد ، بعد توالي الشهور بدأ الحلم يتبخر ، هُدمت جسور الأمل و تبعثرت الأماني بعد عمر من الظمأ و الانتظار . توقف العالم لحظة عن الدوران و عادت الايام حالكة ، لكن وجوده كان كالبلسم على جروحها و مشاعره استنجدت حزنها و المها .....!
# بقلمي
نعيمة اوهمو
بقلم الشاعرة نعيمة أوهمو
بالأمل عانقت الحياة ، رسمت خطى الاماني و هي تداعب أيامها بالرقة و العطاء . تسلسلت الأيام و الشهور و السنوات و عطاؤها يزداد يوما بعد يوم دون المبالاة بمرور خريف العمر . فجأة صعقها الزمن حينما داهمها القطار ، قطار الامومة . رغم ان حلمها الوحيد ان تحضن يدين صغيرتين و تقبلهما و تنعم بكلمة " ماما ". تغيرت حياتها فاصبحت منطوية في عالم لا يملأه الا التشنج و قلة النوم . مرت سنتين على هذا الحال حتى اتاها النصيب بعد ان تقدم بها العمر . كان رجلا لطيفا و مجاملا و ذا قدر كبير من الاحترام لقد راته ظاهرة ثقافية لبقة . عاد لها الامل من جديد ، بعد توالي الشهور بدأ الحلم يتبخر ، هُدمت جسور الأمل و تبعثرت الأماني بعد عمر من الظمأ و الانتظار . توقف العالم لحظة عن الدوران و عادت الايام حالكة ، لكن وجوده كان كالبلسم على جروحها و مشاعره استنجدت حزنها و المها .....!
# بقلمي
نعيمة اوهمو