مقدّمة :
بقلم الشاعر علال حمداوي الهاشمي
الصداقة تدمنُ رداء الزّيف
والثّغور الباسمة لا تعدو
أقنعة تتمدّدُ وترتقُ
حسب ما يُمليه الظّرف.
وتشرأبُّ إليه رقابُ
الطّامعين.
تمامًا كوداعة الضّوء
حين يستقطبُ الفراشة
بفطرتها السّاذجة
وتهوّرها العفوي.
الدعوةُ للوصل تنتهي
على جري العادات
بهلاك الغضاضة.....
ولهذا شرعتُ أتحرّى
الدّياجي فهي لا تملكُ
أن تصير غير ذلك الفراغ
الَّذِي لا يضمرُ بياضًا
زائفًا وإنّما يُجاهر بحلكته
فأنت بينَ أن تبقي على
الحذر وأن تصافح المجهول
الذي لا يَزعمُ غير ذلك
ومنذُ حِينَئِذٍ صرت أبغضُ
العسل فما يُدريني لعلّ
ظاهرهُ كذلك وباطنهُ
مكيدة حاكتها الدّبابير
علال حمداوي
الهاشمي ☝️🇲🇦