محاكاة
بقلم ااشاعر حسام عبد الكريم
سَقَتْ شَهْدُ صَديّاتي
فأورَقنَ يَبيساتي
وعلَّقتُ الجوانحَ أن
أبوِئَها فَضائاتي
فَطَنتُ لعلَّ مِن شهدا
ء- تُوستَوفى وَجيعاتي
تَجَلْبَبْتُ لُبوسَ هوا
كِ- فاصطَفَّتْ شَجيناتي
فيا أخيلتي الأحلى
على سطحِ مَراياتي
لِحاظُك فاتراتٌ رُحْ
نَ- يُوقِضنَ اشتهائاتي
ويَنشينَ صَدى عودي
لتَبكيهِ يَماماتي
فَميسي شَهدُ قُدّاميَ
يا فَلَكي ودَوْراتي
أبِيِتُ وسُمَّرُ الأشوا
قِ- نسريني ونَفْحاتي
جنونُ البحر أخيلتي
وصَخبُ اليمِّ هَوْجاتي
ولا يَنحَلُّ مَعقودٌ
ولا شُدَّتْ حَليلاتي
وصَبري مُؤزِرٌ يأسي
على رَغمِ احتيالاتي
إذا ينتابُني صَدعٌ
أكن مَحضَ شَضيّات
ولو صَدَأتْ بي الأحلا
مُ- في أردا الخيالات
حملتُ همومَ أبراحي
على قلمي وَوَرقاتي
ولاشيتُ ادِّكاراتي
مَخانِقَ كلِّ شَهْقاتي
وبي لوْ يَستَحِرُّ الوج
دُ- تعريجٌ لآهاتي
ومالي مِن مَقيلٍ لَ
كِ- يا أنأى قريباتي
أحايلُ بارِقَ الحُلمِ
اللهامِ الرائحِ الآت
أصَمَّ عَلَيَّ آذاني
وأبكَمَ نُطقَ كِلْماتي
فما للشعرِ لو حاوَلْ
تُ- يَنأى مِن مُريدات
يُميِعُ اللفظَ في شَطَطٍ
كأوراقٍ بَليلات
ومِثلَ مُوَثَّقٍ مأسو
رِ- في صدري خَبيئاتي
تَوَلَّتْ مثلَ أوقاتي
وأحلامي الشريدات
وكنتُ إذا أُشيعُ الشِّعْ
رَ- يَندى في عباراتي
سألتُ اللهَ يَهديني
فقد تَعِبَتْ مَراحاتي
فيا مَرأى عِناقاتي
توارى لادِّكاراتي
أخالسُ مِنكما شَهدا
ءَ- تسترعي مُناجاتي
إذا ما عُدتِ يا شَهدا
ءُ- الهَبتِ كتاباتي
وبَعثرتِ قراطيسي
وأبرَيتِ يراعاتي
وأشعلتِ الأسى الموجو
عَ- في طيّات جَنْباتي
فلم أكتُبْ بِتنظيرٍ
ولكنْ من هوى ذاتي
وذكّرتِ والهَبتِ
فأحسَنتِ اشتعالاتي
وأوْريتِ فحرَّقتِ
شجوني وانفعالاتي
ومن حُسنِ البلا انّ
كِ- في حَرّ اختلاجاتي
بكِ كِبرٌ بك منعٌ
يروق بِسرِّ نظْراتي
فيا شَهدُ لكِ مني
سلامي واحتراماتي
حسام عبد الكريم/ العراق..