- مغص الحياة -
بقلم الشاعر محمد أكرجوط
صاح الوليد أسفا
عن مصير معد سلفا
حريق بجحيم الإعصار
بريق بشهذ الإنصهار
هكذا هي الحياة إبحار
إقبال وإدبار
ثملة بنبيد الشهوة
وعنفوان القوة
بخطى تحث على السير
في دروب العزة والخير
تتلاطمنا زوابع الأوهام
تتجادبنا كثبان الاحلام
ونحن نشدو بمغص الولادة
نرقص على إيقاع الريادة
ولسان حالنا لا يعرف
الكفاية.
- محمد أكرجوط -