بقلم الشاعر أحمد نصار
أنني يممت شطرك يا أخير
كي يشد الجرح أزر الجرح
تستعلي الجراح ببعضها
وتصير كالطوفان
تأخذ من أسأل دمائها
وأرى الجراح تمردت
خرجت من القوس الموتر
ومضت تغرس الآمال
تسقيها تربيها
وتخطو خطورة أخرى
لتصبح حاضراً فيها
على درب الثبات
وتقطفها إذا ما استحصدت
والباقيات...
شعر احمد نصار
رام الله