#إلى_حبيبتي_ورفيقة_حياتي_وفاء ...
بقلم الشاعر أحمد الماخوخي
مُنذُ وِلادَةِ البَوْح
باتَ الصَّمتُ
يَفضَحُني :
لَا كَوْنَ
يَسَعُني
وأنتِ بِجانِبي .
مُنذ تَغيَّرَ لَوْنُ
وَجْهُكِ
ذاتَ حُبٍّ :
ليْسَ هُناكَ مَكانٌ
أفِرُّ مِنهُ
إلَيْكِ .
يَا رِيَّاح الهَمْسِ
هَبْ لي
مِن المَطَرِ
قُبُلَة .
مِن خَريفِ
العُمرِ
أوراقٌ
شِعرِيَّة :
ألْتَحِفُها كلَّ
مَساء ...
لَعلًّ صَقيعَ
الكَلِمات
يُدَفِّئُ أَحضانَ
شِتاءاتِي البارِدَة .
يا طَيْف
الأَمَل
أيْنَ تَختَبِئ ...!؟؟
أرَاكَ ...
بَينَ أنامِلِ
شُرُفاتِي
تُداعِبُ خِصلَات
أَحلاَمِي .
تُدَوِّنُ بِلَا مَلَلٍ
حَرَكاتِ
أشْعارِي
أرَاكَ ...
تُغازِلُ خُلْوَتي
تُبَعثِرُ أبَجَدِيّاتي
وًكَأنَّكَ ...
جُزْء مِن نَبضِ
حُروفِي
حَياتِي ...
لا تَخْجَلِي
أُريدُ فَقَط أنْ
أُخْبِرَكِ ...
عَن مَعنَى
الحُروفِ
التِي أخُطُّ بِها
كَلِماتِي ...
#أحمد_الماخوخي فاس المغرب
2020|03|20