قَصَائِدٌ تَحْتَ سُرَّة السَّمَاءْ ..
بقلم الشاعر عدنان الريكاني
تَخَلتْ السَّمَاوَاتُ
عَنْ ألْوَانِها
قَافِلَةُ النَهَارِ حَائِرَةٌ ..
بِدَربِ التَبَانِ وأطْفِئتْ
قَنَادِيْلُ مَعَابِدٍ مُُجَنْزَرَة
بَيْنَ ألوَاحِ العَبِيْد
رَّقْمِيْةُ الطِيْنِ المَنْسِيَّةِ
تَنَاسَلَتْ بِالرِّزْقِ الوَفِيْر
قَالو بَنَيّنا لَهُ قَبْرّاً ..
بِغِيَابِ القَمَرِ
كَانَ يَتَذْوَقُ الرِّيْحَ
الآسِنْ وَيَلْعَقُ ذَرَّاتِهِ
وَيَهِيْمُ سَنَابِلاً غيَّرَتِ
جَدَئِلُهَا مُعَانَقَاتُ أنْهَارُ أحْلامِي
ذَاكَ الوَجْهُ الطُفُوْلي
زَرَعَ سَعَادَةً بِحُقُولِ حَشَاشَتي
فَخَرَجَتْ فَسَائِلُ النُوْرِ
بَيْنَ قُشُورِ أذْهَلَتْها قُبُلاتٍ
إعْتَلَتْ صَهَوَاتِ الغِيْرَةِ
فَمَالتِ الشَّمْسُ لِلّوِصَالِ ..
إسْتَأنَفَتْ رِحْلاتُ الغُيَوْمِ المؤجَلة
ببَوَابَةِ طَعِنِ النُجَوْمِ
فَنَادَى المُنَادِي حَيَّ عَلى المُبَاحِ
وَظلُ أنَاتي حَنْظَلَةُ حَارِقة
مَرَّارَةُ الصُرَاخِ تَقَوَسَ
ظَهْرُهُ بِأسْفارِ الرَّجْمِ ..
شِفَاهُ رَغِيْفِ خُبْزَكِ الأسْمَرّ
يُشَاغِبُ أخَادِيْد صُحُفِي الذَابِلَةِ
فَكَيْفَ أحْتَفِظُ بِقَصَائِدٍ
كَتَبَتْ تَحْتَ سُرّةِ السَّمَاء ..؟
المَوْبوَءَةِ بأنْتِهَازاتِ الطَمَعِ
وَقَصَصِ رَّّ غَبَاتِ الغُـــوْلِ
يُرَّقِعُوْنَ عَبَاءَة العُرّوَةِ الوثْقى
بِكَاسِيَاتٌ
........ عَارِيَاتُ
.............. مَائِيلات
...................... مُمِيْلات
وَفُحُوْلَهُنَّ يُفطِمْنَ
مِنْ وَرّائِهِنَّ بِأرّبَعِ رُّكَعَاتِ
جَمْعُ تَقْصِيرِ أو مَا مَلَكَ مِنَ العَلاقَاتِ.
=================
عدنان الريكاني / 3/3/2020