كسرُ الخواطر....
بقلم الشاعرة سناء الخالدي
حملتُ إليكَ
قلبي
بعد سنين عجاف
من قوم فرعون
وحين جاءني
الغيثُ
توسمتُ فيكَ
أن تحملني
في سفينةِ نوح
ونستوي على الجودي
ثم نهيمُ في قصرٍ
من قصب
لا ظلمةَ فيه
ولا نصب
ماذا كان منكَ؟؟
علّقتَ مناديلَ الهوى
ثم أدبرتَ
وبصهيل حوافرِ
خيلكَ
اعدمتَ
خاطري لم يكن
لديكَ
حبالٌ عصيةٌ
على كتفيّ
رميتَ
لم يكن زجاجٌ
من قصرِ بلقيسَ
كسرتَ
بل قلبٌ يتلوى
بودِّهِ
وماسلوتَ
نافستُ يعقوبَ
في عشقهِ
واحتضنتُ بيت الأحزان
وفي كل فجرٍ جديد
عينايَ على قوافلِ
السير
فلم يكن منكَ
قدومٌ...بل
غدرتَ
لكني سأغيرُ مدونتي
وتأريخي
فلم تعد في طالعي
إن جئتَ أو
ذهبت َ
كسرُ الخواطر
قد حفظتهُ
في مخادعِ قلبي
لانسيانَ منه
أيها السيدُ
إنتهى الأمر ُ لدي
...قلمي...سناء الخالدي..