بقلم ااشاعر محمد جلال السيد
الدهرُ أيامُهُ تُقضى بمتْلَفَةٍ ..
أو يستقيمُ بها مَن كان ذا بَصَرِ
ذو اللبِّ يمضي بها سعياً إلى شرفٍ ..
والغيرُ بَدَّدها في اللَّهو والغَرَرِ
والعمرُ مَرتعُنا في طَيِّهِ نَصَبٌ..
والعيشُ مكمنُهُ نقصٌ من العُمُرِ
فاعمـــل بزائلةٍ كالخالدين بها ..
واعمل لباقيةٍ فالظّفرُ بالحَذَرِ
...
محمد جلال السيد
...
كانت مجاراتي لأبيات شيخ الإشراق السهروردي والتي يقول فيها:
(اليَوم أَيقَنتُ أَن الحُبَّ مُتلِفةٌ
وَأَنّ صاحِبهُ منّي عَلى خَطرِ)