مسجونة في كبرياء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ا.د/ حمدي الجزار
بعد الغروب ستأتي الشمس من بعيد
تلج صفحة الذكريات تقرأ وتعيد
تناديني ...أتتْ......منكسرة الجبين
تننسدل من عيونها خمائل الشوق
تهتز علي جبينها ستائر الخوف
فتنزلق ضفائرالذهب ببريق
تكتب دمعاتها عتابات الوجد
أهلتَ عليها جبال الصد
مابين مصدق ومنكر للسوط
الوجه صورتة منحوتة بالصدر
مأخوذة من فرعونية كبيرة في القوم
تطل باهدابها أشواق كالغريق
تطوف بوجناتها اشواق كالأنين
في عينيها ظلال نداء
كانت بالامس محل ثناء
اليوم صلاة وخشوع
فهل للتائبين شروع
ارسلتْ بحروف الشوك رسالة
فيها قلب الشوق رقراق وأمانة
قالت أخاف الاقتراب
وقلبي كاليمامة مشتاق
اتيتك بليل زادت فيها الرماية
قالوا في الحب ألف حكاية
واخاف منك ختام الرواية
وكبريائي مجروح الكفاية
فكيف أناديكَ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحين تلفني هديرات المساء
وتسقط أقنعة الهوية للنساء
وتطوف بي الذكريات هوجاء
وأنا مسجونة في فضاء
محرومة اللقاء
أرقب في الليل دموعي
حين يخاصمني القمر
وتغادرني النجوم
فيصفر المكان
و تزوم الغربان
فتموت نبتات فرحتي
ويسكن الصمت خطوتي
وتلهو العصافير بغنوتي
فأتذكرك هناك
أنت من عاهدتني......
ألا أنساك................
لكنك نسيتني ........
فأناديك في طلع المساء
لعلك تسمع النداء
بقلمي د/ حمدي الجزار