بقلم الشاعر إسماعيل الشيخ عمر
لكل منا حكايته مهما
طالت أو اقتربت السنين
لقد عبرنا هذه الحياة
وقد كنا مرغمين
ونغادرها كذلك مجبرين
لم نكن يوما مخيرين
فلماذا إذا نحن خائفين
خلف جدار الحقيقة
نقف ونحن هائمين
نمضي إلى المجهول
وللحياة عاشقين
وقد نسينا رسالتنا
وأننابالله نستعين
وقد غدونا تائهين
على طريق الحياة
نجري ونحن واهمين
بأنها سوف ترافقنا
وهي لن تقف لأجلنا
مرة حتى ولو لحين
نؤول الأشياء كمانشاء
وقد نسينا كيف جئنا
وأننا إلى الحقيقة عائدين
فماذا نقول بذلك الحين
فالضمير لا يقبل الخداع
أو التستر وراء الدين
فمهما ابتعدنا إليه عائدين
الشاعر إسماعيل الشيخ عمر