أنت الحبيب للشاعر محمد صلاح حمزة

أنتَ الحبيب ...!!**
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
أغارُ من زهرة ...
تميل على غُصنها الخصيب
تنثر عطرُها الخزامي على خد الحبيب
و أغارُ من الشمسِ ...
إذا لامست جبينهُ عند المغيب
وأحسدُ الطائرَ ...
في أيكهِ يداعب بشدوهِ اُذن الحبيب
ليتني وردة ...
في يديهِ سقاها الندى الرطيب
 داعبت شفتيهِ وصارت بلسماً للعليل يطيب
ليتني جدولاً ...
عشقتهُ عيناهُ تراهُ ضُحاً و عند الغروب
وياليتنى ...
حباتُ ندى تساقطت في السحر
تطفئُ الوجدَ واللهيب
وليتني روضة ...
وزهرُ  جميل وعينُ الحبيبِ لها رقيب
وليتني عزفُ ...
وأنغام عودِ في أذنهِ تطيب
وصوتُ شجيُ ...
تمايل معهُ طرباً كصوت عندليب
يشدو  ...
والفضا له منصتُ و الروح معهُ تذوب
 والقلبُ مخدرُ...
 و ظلم الهوي عصيب  
والعقلُ هائمُ فى فضاءِ رهيب
وليتني أنا وحدي ... 
إليٌَ ترنو من الصبحِ إلى المغيب
وعيناكَ لا ترى غيري و عني لا تغيب
فأنت جُل المني 
و أنتَ الحبيب
 محمد صلاح حمزة