يالطيف... يالطيف..
بقلم ااشاعر أمين الحنشلي
ومن لطف اللطيف بمن دعاه
اذا ناجاه مكروبا كفاه
وان نادى اللطيف عسير امر
سرى باللطف امراً قد عناه
وذو الحاجات ان نادى لطبفا
يسوق الله لطفا مبتغاه
وذو العاهات من غير اللطيف
اذاما أشتكى ضرا.. شفاه
ومن باللطف يجري كل أمر
وبالألطاف. بجري ما قضاه
فسبحان الذي طرا تعالى
ويسمع كل مخلوق يراه
وفي عرش العلا مهما تعالى
تعالى الله يعلم من دعاه
وفي علياه جل الله دوما
تعالى جل ربي في علاه
ولم ينسى بنا من ساق رجوى
ولارد الذي شوقا اتاه
ولم يغلق إله الجود بابا
ولم يمنع عطاءا من عصاه
ويعطي الرزق أفرادا وجمعا
تعالى جل كم فاضت يداه
وكم جل الغني أغنى وأقنى
وكم بالعطف أسبغنا عطاه
وجل الله كم يوما جزعنا
وساق اللطف في البلوي قضاه
فجل الله افرادا ومثنى
وجل الله لا نحصي ثناه
وكل الحمد والمنات ترقى
ومنا. الشكر حتى منتهاه
وكل الذكر للرحمن يبقى
مدى الأيام كي يبلغ مداه
فيا من عمنا باللطف رحمى
وأسبغ كل مخلوق سخاه
ويامن عنده بالضر لذنا
وفي السراء نرفل في حماه
ويامن نستغيث ومن عبدنا
ولم نبغي بها ربا سواه
تبارك وجهك القدوس ربي
تعالى جل في العليا علاه
وسلم ربنا دوما وصلى
على من. عمنا يوما هداه
ومن لله كل العمر أفنى
ومن بالحق للحق أصطفاه
ومن نور الهدى سمى واكنى
و من منا الحبيب ربي دعاه
ومن ربي هدى يوما وزكى
ومن دون الورى ربي حباه
عظيم القدر جل الله وأرضى
ومن بالخلق أعلا وأجتباه
ومن بالخلق والأخلاق ربى
وأشرق في مآقينا سناه
ومن كان الحبيب بدون مثنى
لرب العالمين وأصطفاه
ومن في حبه قال المعنى
وفي الاضلاع لايخفى أساه
إلهي سيدي يارب ترضى
وتجعل في هوى طه هواه
وان تدرك بصمت العبد شكوى
وقد ضافت بذي الدنيا مناه.
ف سق يارب للملهوف رجوى
و لا تمنع لمطلوبي رجاه
و لا تردد بها خالي وفاض
ولا صفراً إذا مدت يداه
#امين الحنشلي.