بقلم الشاعر علي خليل الحاج علي
احمنا يا ذا الجلالِ
من وباءٍ حلَّ فينا
أنت لا تتركُ عبداً
قلبهُ حاكى اليقينا
لوباءٍ صاغ شراً
كي يُعيقَ العابدينا
رحمةُ الرحمانِ ملأى
بحنينٍ صار دينا
لا تقل إنّي شقيٌّ
من عُتاةِ الكافرينا
بل تقدّم بدُعاءٍ
كدُعاءِ الزاهدينا
واسأل الرحمانَ عوناً
كسؤال السائلينا
في سجودٍ قل إلهي
يا إلهَ العالمينا
إنني عبدٌ ضعيفٌ
كالعبيد التائهينا
إرحم العبدَ الموالي
لرسول المسلمينا
قد أتى الكورونُ شراً
منهُ صُرنا خائفينا
منهُ أهلي والبرايا
مِن أذاهُ واجفينا
قد أتينا يا إلهي
تائبينا طائعينا
كي نعيشَ العُمرَ طُراً
مع خشوعِ الخاشعينا
بصلاةٍ ونسوكٍ
كي نلاقي الساجدينا
مناجاة لرب العالمين اطلقتها الآن لعل الله يحدث أمراً او يخففُ وطأً
اخوكم الشاعر العاملي شاعر اهل البيت والمقاومه علي خليل الحاج علي🙏❤️❤️