بقلم الشاعر عماد فاضل
أسامر ليلا قد أصاب مفاصلي.
وأبكي جفاء من تناست فضائلي.
أزاحت حبال الوصل بيني وبينها.
وغابت خطاها مذ أقامت بداخلي.
أماتت بقايا الود ساعة مولدي.
وأحيت شتاتا لا يطاق لحامل.
وراحت تشد الرحل والعند قائم.
وتتبع وهما لا يليق بعاقل.
تراوغني والكبر يملأ قلبها.
وتؤذي بشاشتي بشتى الوسائل.
وها أنذا في الصدر أحمل لوعة.
وحيدا على الذكرى أعض أناملي.
قصيا وريح الشوق تضرب ساحلي.
وتفجر إعصارا بحجم الزلازل.
إلى القدر المحتوم سلمت رايتي.
ووجهت إلى الرحمن كل رسائلي.
لك الله يا قلبا توالت جراحه.
فلا تبتإس كل الليالي ستنجلي.
............عماد فاضل................