فلسفة العشق
بقلم الشاعر سامر برقيو
تتربعين فريدة
على عرش ذكرياتي وحلمي..
أيتها المتأصلة بين أضلاعي...
النائمة تحت مجدي و بقاعي..
دمت طوقا سحريا يغازل قلمي
و فلسفة تؤطر الأفكار ...
أيتها المستلقية على ظهر قلبي
وبين جدرانه تجولين بإبهار...
بعثرت كل طقوسي
فأدمنت عشقك تحت الحصار..
أنت فخر المعاني بين حروفي
وجوهر كل قصائدي
شفافة أنت أمام الأسوار ..
أشفقَتِ الأقدار يوما لظروفي
وقدمتك لي قمرا في أكواني
بدون ترصد ولا سبق إصرار..
أنشودة صرت في أجندتي
دائمة الإصدار..
وقافية عذراء أنستني
كل التحف والأشعار ...
حين تحضرني ملهمتي
أبحر بين أمواج
عيونها بشغف المستكشف
و أتلقف أشعتها بين النسائم ..
أعانق أنفاسها الفردوسية
باحمرار حراري في عز السمائم..
يستقبل جيش أوردتي النائم
ذبذبات هي أغلى الغنائم..
وحين يغزوني طيفها
ألُف تائها خلف
رموشها اللولبية..
كالإعصار تبعثر
كل أنظمتي المتبقية ..
تزف لي الجداول الدموية
إشراقتها الفاتنة بمرح...
و في فضاء الأحلام اللازوردية
منحدر شلال مشاعر رقراقة
نشكل معا قوس قزح...
بقلمي : سامر برقيو