بقلم الشاعرة لحمر كلثوم
تنتحر آهاتي قبل الخروج
ابحث عن شيء يشبهني الآن
للمقارنة
احدد نوع هذا الإحساس
الدخيل
عفوا
هذه الزوبعة
بدون ريح
داخلي يغلي
عله الخنوع دق ابوابي
علني تجاوزت عدة اشياء
بالصمت
انا التي تقول لا
كلما هم الإنهيار
يحوم حول دياري
ربما تعبت من الكلام
عبثا
أتكلم
أنا مريم
وقف هناك بعيدا عن محرابي
لا تسألني
من اين لكك هذا الحرف
ولم ؟..وكيف؟...و لمن؟..
لن أرد عليك
وزوابع الغضب تتملكني
ابعد عني متارس أهواءك
و اقرأ كما تُريد
تعبت من الهروب
سأنفجر
و أدمر كل الوجود
الرسم على البياض
مرادي
و الإستمتاع بي
سمفونية
أدثره بالورود
انا والخنوع ندان
و الرضى عنواني
فلا تتدخل بين الأضلع
توجعني
و اكتم آهاتي
و استمر في الرسم
كن حياديا
و قد ارضيك
و ليس غصبا عني
لا تسألني
لا اخطط للشجن
ما اعرفه أني حزينة
و ما حدثتك عن حزني
أنا اكتب
و سأكتب
حتى الهذيان
لحمر كلثوم 4 ماي الواحدة صباحا