بقلم ااشاعر كمال الدين حسين القاضي
أري دمع العيون على الشهيد
شديد اللهب من جمر الحديد
لها وقع الرماح وحد سيف
على الاكباد أو عمق الوريد
فلولا إنه حيٌّ سعيد
ومثواه الجنان وخير عيد
لعشنا العمر في حزن كئيب
وصرنا بين آلام الغميد
فيا سفاح ارواح وزهر
ستلقى كل نيران العتيد
وتخلد بين أوجاع وذل
بفعلك يوم أحقاق الوعيد
فما ذنب المجند يا ظلوم
أتحرق كل أنصار الفقيد
أتقتل يا غبي زهر حسن
يقيم الليل من أجل الحدود
دفاعا عن كرامة كل فرد
ومصر العز في شتى العهود
فلا شرع يبيح اليوم غدرا
وسفك الروح من وطن مجيد
أتحسب ما فعلت بديع صنع
خسئت وصرت من طين البليد
خسرت العمر في وحل وطين
وعار الفعل من نوع جديد
جزاك الله انكالا وحرَّا
وشرب الكأس من قيح صديد
بقلم....كمال الدين حسين القاضي